كلمة
الشيخ مبارك عبدالله المبارك الصباح
حفل
الصم
25/6/2013
الأحبة الحضور الكرام . .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. . وأهلاً بكم في هذا
الإجتماع المبارك . .
وكم أنا سعيد ومبتهج أن أجدد معكم اللقاء في يوم نجتمع
فيه مع الأخوة الكرام ذوي الإعاقة السمعية . . الذين اختار لهم الله هذا الابتلاء
. . وهو الكريم العالم بحاجاتهم والعارف بأحوالهم . . وهو سبحانه الذي جعل البصيرة
تتقدم على البصر . . وخاطب القلوب قبل الأسماع . .
فكم من سامع . . لا يسمع
وكم من بصير لا يبصر . .
والقلوب هي مفاتيح الأفكار والأسماع والأبصار . .
وقد كان لدولتنا الحبيبة الكويت متمثلة بقيادتها الرشيدة
السبق الدائم في الاهتمام بذوي الحاجات السمعية من الصم . . أو غيرهم، فوفرت لهم
الرعاية والاهتمام . . في جهود رائعة وخطوات عملية . .
وإنني إذ أقف بينكم هذه الليلة . . أكمل مهمة ونهج والدي
المغفور له الشيخ عبدالله مبارك الصباح الذي كان دوماً مع أخوانه وأبنائه المواطنين
عبر رعايته الحقيقية لذوي الحاجات الخاصة . .
في الوقت الذي نسير فيه جميعاً وفق توجيهات صاحب السمو
أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين، لتحقيق الرفاه والاستقرار لكافة أفراد هذا
الوطن الحبيب .
أحيي حضوركم . . وأشكر لكم دعوتكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.